الرِّسالَةُ إلَى مُؤمِني رُوما 6:10-16 SAT

10 فَالمَوتُ الَّذِي اختَبَرَهُ المَسِيحُ، كانَ لِكَي يَهزِمَ الخَطِيَّةَ مَرَّةً واحِدَةً نِهائِيَّةً. أمّا الحَياةُ الَّتِي يَحياها، فَيَحياها للهِ.

11 فَاعتَبِرُوا أنتُمْ أنفُسَكُمْ أمواتاً بِالنِّسبَةِ لِلخَطِيَّةِ، وَلَكِنْ أحياءً بِالنِّسبَةِ للهِ فِي المَسِيحِ يَسُوعَ.

12 إذاً لا يَنبَغِي أنْ تَسمَحُوا لِلخَطِيَّةِ بِأنْ تَتَحَكَّمَ بِأجسامِكُمُ الفانِيَةِ، فَتَجعَلَكُمْ تُطِيعُونَ رَغَباتِها الشِّرِّيرَةِ.

13 وَلا تُقَدِّمُوا أعضاءَ أجسامِكُمْ لِلخَطِيَّةِ كَأدَواتٍ فِي خِدمَةِ الإثمِ، بَلْ قَدِّمُوا أنفُسَكُمْ كَما يَلِيقُ بِمَنْ نالُوا حَياةً بَعدَ مَوتِهِمْ وَأُقِيمُوا مِنَ المَوتِ. وَقَدِّمُوا أعضاءَ أجسامِكُمْ للهِ كَأدَواتٍ لِلبِرِّ، وَفِي خِدمَةِ البِرِّ.

14 وَلَنْ تَسُودَ الخَطِيَّةُ عَلَيكُمْ، لِأنَّكُمْ لا تَحيَونَ تَحتَ الشَّرِيعَةِ، بَلْ تَحتَ نِعمَةِ اللهِ.

15 فَماذا نَفعَلُ؟ أيَجوزُ لَنا أنْ نُخطِئَ لِأنَّنا لا نَحيا تَحتَ الشَّرِيعَةِ، بَلْ تَحتَ نِعمَةِ اللهِ؟ بِالطَّبعِ لا!

16 ألا تَعرِفُونَ أنَّكُمْ حِينَ تَضَعُونَ أنفُسَكُمْ تَحتَ تَصَرُّفِ شَخصٍ لِتُطِيعُوهُ، فَإنَّكُمْ تَكُونُونَ عَبِيداً لِمَنْ تُطِيعُونَ؟ فَالعُبُودِيَّةُ لِلخَطِيَّةِ تُؤَدِّي إلَى المَوتِ، وَالعُبُودِيَّةُ لِطاعَةِ اللهِ تُؤَدِّي إلَى البِرِّ.