الرِّسالَةُ الأُولَى إلَى كُورنثُوس 4:1-7 SAT

1 انظُرُوا إلَينا كَخُدّامٍ لِلمَسِيحِ مُؤتَمَنِينَ عَلَى أسرارِ اللهِ.

2 وَيُفتَرَضُ أنْ يَكُونَ المُؤتَمَنُونَ عَلَى مَسؤُولِيَّةٍ، جَدِيرِينَ بِالثِّقَةِ.

3 لَكِنِّي لا أهتَمُّ أدنَى اهتِمامٍ إنْ كُنتُمْ تَحكُمُونَ أنتُمْ أوْ أيَّةُ مَحكَمَةٍ بَشَرِيَّةٍ عَلَيَّ، بَلْ إنِّي لا أحكُمُ عَلَى نَفسِي أيضاً.

4 فَضَمِيرِي مُرتاحٌ، وَلَكِنْ لَيسَ هَذا هُوَ ما يُبَرِّرَنِي، بَلِ الرَّبُّ هُوَ الَّذِي يَحكُمُ عَلَيَّ.

5 فَلا تَحكُمُوا فِي أيَّةِ مَسألَةٍ قَبلَ الأوانِ، أيْ قَبلَ أنْ يَأتِيَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُنِيرُ الأشياءَ الَّتِي تَستُرُها الظُّلمَةُ، وَسَيَكشِفُ دَوافِعَ القُلُوبِ. فِي ذَلِكَ الوَقتِ، سَيَكُونُ المَدحُ لِكُلِّ واحِدٍ مِنَ اللهِ نَفسِهِ.

6 أيُّها الإخوَةُ، لَقَدْ قُلْتُ هَذِهِ الأُمُورَ عَنْ أبُلُّوسَ وَعَنِّي لِفائِدَتِكُمْ، لِكَي تَتَعَلَّمُوا مِنْ مِثالِنا مَعنَى القَولِ: «لا تَتَجاوَزوا ما هُوَ مَكتُوبٌ.» فَلا تَنتَفِخُوا بِالكِبرِياءِ، مُتَحَيِّزِينَ وَمُتَحَزِّبِينَ أحَدُكُمْ ضِدَّ الآخَرِ.

7 فَمَنْ ذا الَّذِي يَقُولُ إنَّكَ أفضَلُ مِنَ الآخَرِينَ؟ وَما الَّذِي تَملُكُهُ وَلَمْ يُعطَ لَكَ؟ وَمادامَ كُلُّ شَيءٍ تَملِكُهُ قَدْ أُعطِيَ لَكَ، فَلِماذا تَتَباهَى وَكَأنَّهُ لَمْ يُعطَ لَكَ؟