1 أمّا فِي ما يَتَعَلَّقُ بِالذَّبائِحِ المُقَدَّمَةِ لِلأوثانِ، فَصَحِيحٌ قُولُكُمْ: «كُلُّنا نَعْرِفُ!» لَكِنَّ المَعْرِفَةَ تَنفُخُ النّاسَ بِالكِبرِياءِ، أمّا المَحَبَّةُ فَتَبنِيهِمْ.
2 فَإنْ ظَنَّ أحَدُهُمْ أنَّهُ يَعْرِفُ، فَإنَّهُ لا يَعْرِفُ كَما يَنبَغِي.
3 لَكِنْ مَنْ يُحِبُّ اللهَ، فَإنَّهُ يَكُونُ مَعرُوفاً مِنَ اللهِ.
4 فَفِي ما يَتَعَلَّقُ بِأكلِ لَحمِ الذَّبائِحِ المُقَدَّمَةِ لِلأوثانِ، نَعْرِفُ أنَّهُ لا يُوجَدُ وَثَنٌ حَقِيقِيٌّ فِي العالَمِ، وَأنَّهُ لا إلَهَ آخَرَ إلّا اللهُ وَحدَهُ.