16 وَمِنْ ذَلِكَ المِلءِ أخَذْنا كُلُّنا نِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ.
17 فَالشَّرِيْعَةُ أُعطِيَتْ بِواسِطَةِ مُوسَى، أمّا النِّعْمَةُ وَالحَقُّ فَجاءا بِيَسُوعَ المَسِيْحِ.
18 ما مِنْ أحَدٍ رَأى اللهَ قَطُّ، لَكِنَّ الابْنَ الوَحِيْدَ الَّذِي هُوَ اللهُ المُتِّحِدُ بِالآبِ، عَرَّفَنا بِهِ.
19 وَهَذِهِ هِيَ شَهادَةُ يُوحَنّا عِنْدَما أرْسَلَ يَهُودُ مَدِيْنَةِ القُدْسِ كَهَنَةً وَلاوِيِّيْنَ لِيَسْألُوهُ: «مَنْ أنتَ؟»
20 فَتَكَلَّمَ بِصَراحَةٍ وَلَمْ يَمْتَنِعْ عَنِ الإجابَةِ، بَلِ اعتَرَفَ وَقالَ: «لَسْتُ أنا المَسِيْحَ.»
21 فَسَألُوهُ: «فَمَنْ أنتَ إذاً؟ أأنتَ إيلِيّا؟»قالَ: «لا.»فَسَألُوهُ: «أأنتَ النَّبِيُّ؟»فَقالَ: «لا.»
22 فَقالُوا لَهُ: «مَنْ أنتَ إذاً؟ قُلْ لَنا لِكَيْ نُقَدِّمَ جَواباً لِلَّذِيْنَ أرْسَلُونا. ماذا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟»