31 وَتابَعَ يُوحَنّا فَقالَ: «الَّذِي يَأْتِي مِنْ فَوْقُ يَكُونُ فَوْقَ الجَمِيعِ. أمّا الَّذِي مِنَ الأرْضِ، فَإلَى الأرْضِ يَنتَمِي، وَيَتَكَلَّمُ كَلاماً أرْضِيّاً. فَمَنْ يَأْتِي مِنَ السَّماءِ يَسْمُو عَلَى الجَمِيعِ.
32 فَهُوَ يَشْهَدُ بِما رَأى وَسَمِعَ. وَما مِنْ أحَدٍ مِنْكُمْ يَقْبَلُ شَهادَتَهُ.
33 أمّا مَنْ يَقْبَلُ شَهادَتَهُ فَهُوَ يُقِرُّ بِأنَّ اللهَ صادِقٌ.
34 لِأنَّ الَّذِي أرسَلَهُ اللهُ، يَتَكَلَّمُ بِكَلامِ اللهِ. فَاللهُ يُعطِي الرُّوحَ لِلابْنِ بِلا حَدٍّ.
35 الآبُ يُحِبُّ الابْنَ، وَقَدْ وَضَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ.
36 فَالَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ يَملِكُ حَياةً أبَدِيَّةً، أمّا الَّذِي لا يُؤْمِنُ بِالابْنِ فَلَنْ يَرَى تِلْكَ الحَياةَ، وَلَنْ يُرْفَعَ عَنْهُ غَضَبُ اللهِ.»