رسالَةُ يَعقُوب 4:1-5 SAT

1 مِنْ أينَ تَأْتِي الخُصُوماتُ وَالمُشاجَراتُ الَّتِي بَينَكُمْ؟ ألا تَأْتِي مِنْ داخِلِكُمْ، وَمِنْ شَهَواتِكُمُ الَّتِي تَتَعارَكُ فِي أجسادِكُمْ دائِماً؟

2 تُرِيدُونَ أشياءَ، لَكِنَّكُمْ لا تَنالُونَها. تَقتُلُونَ وَتَحسِدُونَ، لَكِنَّكُمْ لا تَنالُونَ شَيئاً، فَتَتَخاصَمُونَ وَتَتَشاجَرُونَ فِيما بَينَكُمْ.أيُّها الإخوَةُ، أنتُمْ لا تَنالُونَ ما تُرِيدُونَ لِأنَّكُمْ لا تَطلُبُونَ مِنَ اللهِ.

3 وَلَكِنْ حَتَّى عِندَما تَطلُبُونَ، لا تَنالُونَ شَيئاً، لِأنَّكُمْ تَطلُبُونَ بِدَوافِعَ خاطِئَةٍ، لِكَي تَستَغِلُّوا ما تَحصُلُونَ عَلَيهِ فِي لَذّاتِكُمُ الشَّخصِيَّةِ.

4 أيُّها الخائِنُونَ، ألا تَعلَمُونَ أنَّ مُصادَقَةَ العالَمِ تَعنِي مُعاداةَ اللهِ؟ فَالَّذِي يُرِيدُ العالَمَ صَدِيقاً لَهُ، يَجعَلُ نَفسَهُ عَدُوّاً للهِ.

5 هَلْ تَظُنُّونَ أنَّ الكِتابَ لا يَعنِي شَيئاً عِندَما يَقُولُ: «الرُّوحُ الَّتِي جَعَلَها اللهُ فِينا تُرِيدُنا أنْ نَكُونَ لَها وَحدَها بِسَبَبِ غَيرَتِها؟»