26 فَلَمّا وَجَدَهُ، أحضَرَهُ إلَى أنطاكِيَّةَ. وَاجتَمَعا مَعَ الكَنِيسَةِ سَنَةً كامِلَةً، وَعَلَّما عَدَداً كَبِيراً مِنَ النّاسِ. وَدُعِيَ التَّلامِيذُ مَسِيحِيِّينَ لِأوَّلِ مَرَّةٍ فِي أنطاكِيَّةَ.
27 وَفِي ذَلِكَ الوَقتِ، جاءَ بَعضُ الأنبِياءِ مِنَ مَدينَةِ القُدسِ إلَى أنطاكِيَّةَ.
28 وَوَقَفَ واحِدٌ مِنهُمْ، اسْمُهُ أغابُوسُ، وَتَنَبَّأ بِالرُّوحِ بِأنَّ مَجاعَةً شَدِيدَةً سَتَعُمُّ العالَمَ كُلَّهُ. حَدَثَ هَذا أثناءَ حُكمِ كلُوديُوسَ.
29 فَقَرَّرَ التَّلامِيذُ أنْ يُرسِلَ كُلُّ واحِدٍ قَدرَ ما يَستَطِيعُ، لِمُساعَدَةِ الإخوَةِ السّاكِنِينَ فِي اليَهُودِيَّةِ.
30 وَهَذا ما فَعَلُوهُ، حَيثُ أرسَلُوا تَبَرُّعاتِهِمْ لِلشُّيُوخِ عَنْ طَرِيقِ بَرنابا وَشاوُلَ.