1 وَبَعدَ ذَلِكَ جاءَ المُوآبِيُّونَ وَالعَمُّونيُّونَ وَالمَعُونِيُّونَ ليُحارِبُوا يَهُوَشافاطَ.
2 فَجاءَ أُناسٌ وَقالُوا لِيَهُوشافاطَ: «إنَّ جَيشاً عَظِيماً قادِمٌ عَلَيكَ مِنْ أدُومَ مِنَ الجانبِ الآخَرِ مِنَ البَحرِ. وَها قَدْ وَصَلُوا إلَى حَصُّونَ ثامارَ!» – وَتُدعَى حَصُّونُ ثامارُ أيضاً عَينَ جَدْيٍ.
3 فَخافَ يَهُوشافاطُ. وَصَمَّمَ أنْ يَطلُبَ اللهَ وَيَسألَهُ ماذا يَفعَلُ. فَدَعا جَمِيعَ أهلِ يَهُوذا إلَى الصَّومِ.
4 فَجاءَ شَعبُ يَهُوذا منْ كُلِّ مُدُنِ يَهُوذا وَاجْتَمَعُوا مَعاً لِكَي يَطلُبُوا مَعُونَةَ اللهِ وَإرادَتَهُ.
5 كانَ يَهُوشافاطُ في بَيتِ اللهِ أمامَ السّاحَةِ الجَدِيدَةِ. فَوَقَفَ فِي الاجْتِماعِ الَّذِي ضَمَّ أهلَ يَهُوذا وَالقُدسِ.