1 هَذِهِ وَحيٌ حَولَ وادِي الرُّؤيا:ماذا جَرَى لَكِ يا قُدْسُ،حَتَّى صَعِدَ الجَمِيعُ إلَى سُطُوحِ المَنازِلِ؟
2 كُنتِ مَدِينَةً مَلِيئَةً بِالضَّجَّةِ،وَكُنتِ سَعِيدَةً وَمَلِيئَةً بِالهُتافِ.كُلُّ شَعبِكِ الَّذِي قُتِلَ،لَمْ يُقتَلْ بِالسُّيُوفِ،وَلا ماتَ فِي المَعرَكَةِ.
3 كُلُّ قادَةِ الجَيشِ هَرَبُوا مَعاً،لَكِنَّهُمْ أُسِرُوا مِنْ دُونِ أقواسٍ.كُلُّ الَّذِينَ أُمسِكُوا، سُجِنُوا مَعاً،مَعَ أنَّهُمْ هَرَبُوا بَعِيداً.
4 لِذَلِكَ قُلْتُ:«لا تُحَدِّقُوا بِي،اترُكُونِي وَأنا أبْكِي بِمَرارَةٍ،لا تُسرِعُوا إلَى تَعزِيَتِيعَلَى دَمارِ شَعبِي العَزِيزِ.»