63 فَخَرَجَ لِيَتَفَكَّرَ قَبلَ المَساءِ فِي الحَقلِ. وَرَفَعَ نَظَرَهُ، فَإذا بِهِ يَرَى جِمالاً قادِمَةً.
64 وَرَفَعَتْ رِفقَةُ نَظَرَها فَرَأتْ إسْحاقَ. فَتَرَجَّلَتْ عَنِ الجَمَلِ.
65 ثُمَّ سَألَتِ الخادِمَ: «مَنْ هُوَ هَذا الرَّجُلُ الماشِي فِي الحَقلِ لِمُلاقاتِنا؟» فَقالَ الخادِمُ: «إنَّهُ سَيِّدِي!» فَأخَذَتْ رِفقَةُ الخِمارَ وَغَطَّتْ وَجهَها.
66 ثُمَّ رَوَى الخادِمُ لإسْحاقَ كُلَّ ما فَعَلَهُ.
67 وَبَعْدَ ذَلِكَ أدخَلَ إسْحاقُ رِفْقَةَ إلَى خَيمَةِ أُمِّهِ سارَةَ لِيَتَزَوَّجَها. وَأحَبَّها كَثِيراً. فَتَعَزَّى إسْحاقُ بَعْدَ مَوْتِ أُمِّهِ.