1 «إنْ سَمِعَ أحَدٌ دَعوَةً عَلَنِيَّةً لِتَقدِيمِ شَهادَةٍ فِي أمرٍ ما، وَكانَ يَعْرِفُ بَعْضَ الحَقائِقِ فَأخْفاها وَلَمْ يَشهَدْ بِها، فَإنَّهُ يَكُونُ مَسؤُولاً عَنْ ذَنْبِهِ هَذا.
2 «إنْ لَمَسَ أحَدُكُمْ أيَّ شَيءٍ نَجِسٍ – سَواءٌ أكانَ جُثَّةَ حَيوانٍ نَجِسٍ، أمْ جُثَّةَ حَيوانٍ أليفٍ، أمْ جُثَّةَ حَيوانٍ زاحِفٍ – وَلَمْ يَنتَبِهْ إلَى الأمْرِ، فَإنَّهُ يَتَنَجَّسُ وَيُعْتَبْرُ مُذنِباً.
3 «إنْ لَمَسَ أحَدٌ نَجاسَةَ إنسانٍ آخَرَ، مَهما كانَتْ، وَلَمْ يَنتَبِهْ لِلأمرِ، فَإنَّهُ حِينَ يَعرِفُ يُعْتَبَرُ مُذْنِباً.
4 «إنْ أقسَمَ أحَدُهُمْ بِلا تَفكِيرٍ بِأنْ يَعمَلَ أمراً سَيِّئاً أوْ حَسَناً، مَهما كانَ ما يَقُولُهُ بِلا تَفكِيرٍ، وَلَمْ يَنتَبِهْ، فَإنَّهُ حِينَ يَتَذَكَّرُ يُعْتَبَرُ مُذنِباً فِي أيٍّ مِنْ هَذِهِ الأُمُورِ.