كتابُ المُلُوكِ الثّانِي 21:16-22 SAT

16 وَقَتَلَ مَنَسَّى أبْرِياءَ كَثِيرِينَ، وَأغرَقَ القُدْسَ بِدَمِهِمْ. تُضافُ هَذِهِ الخَطايا كُلُّها إلَى الخَطِيَّةِ الَّتِي جَرَّ بِها يَهُوذا لِلخَطِيَّةِ، حَتَّى فَعَلُوا الشَّرَّ أمامَ اللهِ.›»

17 أمّا بَقِيَّةُ أعْمالِ مَنَسَّى وَخَطاياهُ الَّتِي ارتَكَبَها، فَهِيَ مُدَوَّنَةٌ فِي كِتابِ تارِيخِ مُلُوكِ يَهُوذا.

18 وَماتَ مَنَسَّى وَدُفِنَ مَعَ آبائِهِ. دُفِنَ فِي بُسْتانِ بَيتِهِ الَّذِي دُعِيَ «بُسْتانَ عُزّا.» وَخَلَفَهُ فِي الحُكْمِ ابْنُهُ آمُونُ.

19 كانَ آمُونُ فِي الثّانِيَةِ وَالعِشْرِينَ مِنْ عُمْرِهِ عِندَما اعتَلَى العَرْشَ. وَحَكَمَ سَنَتَينِ فِي القُدْسِ. وَكانَ اسْمُ أُمِّهِ مَشُلَّمَةَ بِنْتَ حارُوصَ، مِنْ يَطْبَةَ.

20 وَفَعَلَ آمُونُ الشَّرَّ أمامَ اللهِ كَأبِيهِ مَنَسَّى.

21 وَعاشَ آمُونُ عَلَى نَهْجِ أبِيهِ. فَعَبَدَ وَخَدَمَ الأوثان الَّتِي عَبَدَها وَخَدَمَها أبُوهُ.

22 وَهَكَذا تَجاهَلَ اللهَ، إلَهَ آبائِهِ، وَلَمْ يَعِشْ كَما يُرْضِي اللهَ.