الرسالة إلى العبرانيين 2:1-7 SAB

1 لِهَذَا السَّبَبِ يَجِبُ أَنْ نَنْتَبِهَ أَكْثَرَ إِلَى الْكَلَامِ الَّذِي سَمِعْنَاهُ لِكَيْ لَا نَضِلَّ.

2 فَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ الرِّسَالَةَ الَّتِي أَعْلَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ، ثَبَتَ أَنَّهَا صَادِقَةٌ، لِدَرَجَةِ أَنَّ كُلَّ مَنْ خَالَفَهَا أَوْ عَصَاهَا وَقَعَ عَلَيْهِ الْعِقَابُ الْعَادِلُ.

3 فَكَيْفَ نَهْرُبُ نَحْنُ إِنْ كُنَّا نُهْمِلُ هَذِهِ النَّجَاةَ الْعَظِيمَةَ؟ فَإِنَّ الْمَسِيحَ نَفْسَهُ أَعْلَنَهَا أَوَّلًا، ثُمَّ الَّذِينَ سَمِعُوهُ أَكَّدُوهَا لَنَا.

4 وَأَيَّدَ اللهُ شَهَادَتَهُمْ بِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَمُعْجِزَاتٍ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ، وَبِمَوَاهِبِ الرُّوحِ الْقُدُّوسِ الَّتِي وَزَّعَهَا حَسَبَ إِرَادَتِهِ.

5 ثُمَّ إِنَّ الْآخِرَةَ الَّتِي نَتَكَلَّمُ عَنْهَا، لَمْ يُخْضِعْهَا اللهُ لِلْمَلَائِكَةِ.

6 فَأَعْلَنَ وَاحِدٌ عَنْ هَذَا فِي مَكَانٍ مَا فِي الْكِتَابِ وَقَالَ: ”مَا هُوَ الْإِنْسَانُ حَتَّى تُفَكِّرَ فِيهِ؟ وَمَا هُوَ الْبَشَرُ حَـتَّى تَهْـتَمَّ بِهِ؟

7 جَعَلْتَهُ أَقَلَّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ قَلِيلًا، ثُمَّ تَوَّجْتَهُ بِالْجَلَالِ وَالْكَرَامَةِ،