17 فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ عِيسَـى وَقَالَ: ”إِذَنْ فَمَا مَعْنَى قَوْلِ الْكِتَابِ: ’الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ، صَارَ تَاجَ الْبِنَاءِ‘؟
18 كُلُّ مَنْ يَقَعُ عَلَى هَذَا الْحَجَرِ يَتَكَسَّرُ، وَمَنْ يَقَعُ هَذَا الْحَجَرُ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ.“
19 وَفِي تِلْكَ اللَّحْظَةِ حَاوَلَ الْفُقَهَاءُ وَرُؤَسَاءُ الْأَحْبَارِ أَنْ يَقْبِضُوا عَلَيْهِ، لِأَنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّهُ قَالَ هَذَا الْمَثَلَ ضِدَّهُمْ، وَلَكِنَّهُمْ خَافُوا مِنَ الشَّعْبِ.
20 وَأَخَـذُوا يُرَاقِبُونَهُ. فَأَرْسَـلُوا لَهُ جَوَاسِيسَ يَتَظَاهَـرُونَ بِأَنَّهُـمْ أَتْقِـيَاءُ، لِكَـيْ يُوقِعُـوهُ فِي شَـيْءٍ يَقُولُهُ، لِكَيْ يُسَـلِّمُوهُ إِلَى قَضَـاءِ الْحَاكِمِ وَسُلْطَتِهِ.
21 فَسَأَلُوهُ: ”يَا مُعَلِّمُ، نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّكَ تَتَكَلَّمُ وَتُعَلِّمُ بِالصِّدْقِ، وَلَا تَهُمُّكَ مَرَاكِزُ النَّاسِ، بَلْ تُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ بِالْحَقِّ.
22 هَلْ حَلَالٌ أَنْ نَدْفَعَ الضَّرِيبَةَ لِقَيْصَرَ أَمْ لَا؟“
23 فَفَهِمَ مَكْرَهُمْ وَقَالَ لَهُمْ: