29 فَأَجَابَ عِيسَـى: ”أَهَمُّ وَصِيَّةٍ هِيَ: ’اِسْمَعْ يَا شَعْبِي، الْمَوْلَى إِلَهُنَا هُوَ اللهُ الْأَحَدُ.
30 فَأَحِبَّ الْمَوْلَى إِلَهَكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَكُلِّ نَفْسِكَ، وَكُلِّ فِكْرِكَ، وَكُلِّ قُدْرَتِكَ.‘
31 وَالثَّانِيَةُ هِيَ: ’أَحِبَّ الْآخَرِينَ كَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ.‘ وَلَا وَصِيَّةَ أُخْرَى أَعْظَمُ مِنْ هَاتَيْنِ.“
32 فَقَالَ لَهُ الْفَقِيهُ: ”أَحْسَنْتَ يَا مُعَلِّمُ! أَنْتَ عَلَى حَقٍّ، إِنَّ اللهَ وَاحِدٌ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ.
33 وَأَنْ نُحِبَّهُ بِكُلِّ الْقَلْبِ وَكُلِّ الْفَهْمِ وَكُلِّ الْقُدْرَةِ، وَنُحِبَّ الْآخَرِينَ كَمَا نُحِبُّ أَنْفُسَنَا، أَفْضَلُ مِنْ كُلِّ الْقَرَابِينِ وَالضَّحَايَا.“
34 فَلَمَّا رَأَى عِيسَـى أَنَّهُ أَجَابَ بِعَقْلٍ قَالَ لَهُ: ”أَنْتَ لَسْتَ بَعِيدًا عَنْ مَمْلَكَةِ اللهِ.“ وَلَمْ يَتَجَرَّأْ أَحَدٌ بَعْدَ ذَلِكَ أَنْ يَسْأَلَهُ أَسْئِلَةً أُخْرَى.
35 وَلَمَّا كَانَ عِيسَـى يُعَلِّمُ فِي بَيْتِ اللهِ، قَالَ: ”كَيْفَ يَقُولُ الْفُقَهَاءُ إِنَّ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ دَاوُدَ؟