1 يَا إِخْوَتِي، كَمْ أَشْتَاقُ مِنْ كُلِّ قَلْبِي، وَأَتَوَسَّلُ للهِ أَنْ يَحْصُلَ بَنُو أُمَّتِي عَلَى النَّجَاةِ.
2 أَنَا أَشْهَدُ لَهُمْ أَنَّ عِنْدَهُمْ حَمَاسًا للهِ، لَكِنَّهُ حَمَاسٌ بِغَيْرِ مَعْرِفَةٍ.
3 فَهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا طَرِيقَةَ اللهِ الَّتِي بِهَا يَعْتَبِرُ الْإِنْسَانَ صَالِحًا عِنْدَهُ، فَحَاوَلُوا أَنْ تَكُونَ لَهُمْ طَرِيقَتُهُمُ الْخَاصَّةُ، لِذَلِكَ لَمْ يَخْضَعُوا لِطَرِيقَةِ اللهِ.
4 لَكِنَّ الْمَسِيحَ هُوَ غَايَةُ الشَّرِيعَةِ، لِذَلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَعْتَبِرُهُ اللهُ صَالِحًا.
5 وَمُوسَى كَتَبَ عَنِ الصَّلَاحِ الَّذِي يَأْتِي عَنْ طَرِيقِ الْعَمَلِ بِالشَّرِيعَةِ فَقَالَ: ”كُلُّ مَنْ يَعْمَلُ هَذِهِ الْأُمُورَ يَحْيَا بِهَا.“
6 أَمَّا الصَّلَاحُ الَّذِي يَأْتِي عَنْ طَرِيقِ الْإِيمَانِ فَيَقُولُ الْكِتَابُ عَنْهُ: ”لَا تَقُلْ فِي قَلْبِكَ: ’مَنْ يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ؟‘“ أَيْ لِكَيْ يُنْزِلَ الْمَسِيحَ مِنْ هُنَاكَ.