30 أَنْتُمْ يَا غَيْرَ الْيَهُودِ كُنْتُمْ فِي الْمَاضِي غَيْرَ مُطِيعِينَ للهِ، لَكِنَّهُ رَحِمَكُمُ الْآنَ نَتِيجَةً لِعَدَمِ طَاعَةِ الْيَهُودِ.
31 وَبِنَفْسِ الطَّرِيقَةِ، هُمُ الْآنَ غَيْرُ مُطِيعِينَ، حَتَّى مِنْ خِلَالِ رَحْمَةِ اللهِ لَكُمْ يَنَالُونَ رَحْمَةً.
32 لِأَنَّ اللهَ جَعَلَ كُلَّ النَّاسِ سُجَنَاءَ فِي عَدَمِ الطَّاعَةِ، لِكَيْ يَرْحَمَهُمْ جَمِيعًا.
33 يَا لَعَظَمَةِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَنْ يَفْهَمُ مَقَاصِدَهُ؟ وَمَنْ يَعْرِفُ طُرُقَهُ؟
34 ”مَنْ عَرَفَ فِكْرَ اللهِ؟ وَمَنْ كَانَ مُشِيرًا لَهُ؟
35 مَنْ أَعْطَى اللهَ؟ لِكَيْ يَرُدَّ لَهُ الدَّيْنَ!“
36 لِأَنَّ كُلَّ الْأَشْيَاءِ هُوَ خَالِقُهَا، وَهِيَ كَائِنَةٌ بِوَاسِطَتِهِ وَمِنْ أَجْلِهِ. فَلَهُ الْجَلَالُ إِلَى الْأَبَدِ. آمِـينَ.