15 كَمَا أَخَذَ قَائِدُ الْحَرَسِ الْمَلَكِيِّ الْمَبَاخِرَ وَالْكُؤُوسَ، وَكُلَّ مَا كَانَ مَصْنُوعًا مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ.
16 وَلَمْ يَكُنْ مُمْكِنًا مَعْرِفَةُ وَزْنِ نُحَاسِ الْعَمُودَيْنِ وَالْحَوْضِ وَالْقَوَاعِدِ الَّتِي عَمِلَهَا سُلَيْمَانُ لِبَيْتِ اللهِ.
17 وَكَانَ طُولُ الْعَمُودِ الْوَاحِدِ حَوَالَيْ 8 أَمْتَارٍ، وَعَلَيْهِ تَاجٌ مِنْ نُحَاسٍ ارْتِفَاعُهُ حَوَالَيْ مِتْرٍ وَثُلُثٍ، وَالشَّبَكَةُ الَّتِي فَوْقَ التَّاجِ وَالرُّمَّانَاتُ الَّتِي حَوْلَ الشَّبَكَةِ، كُلُّهَا مِنْ نُحَاسٍ. وَكَانَ الْعَمُودُ الثَّانِي أَيْضًا لَهُ شَبَكَةٌ وَمَصْنُوعًا كَالْعَمُودِ الْآخَرِ.
18 وَأَخَذَ قَائِدُ الْحَرَسِ الْمَلَكِيِّ سَرَايَا رَئِيسَ الْأَحْبَارِ، وَصَفَنْيَا نَائِبَهُ، وَحُرَّاسَ الْبَابِ الـ3.
19 وَمِنَ الَّذِينَ بَقَوْا فِي الْمَدِينَةِ، أَخَذَ الضَّابِطَ الَّذِي كَانَ مَسْئُولًا عَنِ الْمُحَارِبِينَ، وَ5 رِجَالٍ مِنْ مُسْتَشَارِي الْمَلِكِ، وَكَاتِبَ قَائِدِ الْجَيْشِ الَّذِي كَانَ مَسْئُولًا عَنِ التَّجْنِيدِ، وَ60 آخَرِينَ مِنَ النَّاسِ الْمَوْجُودِينَ فِي الْمَدِينَةِ.
20 فَأَخَذَ نَبُوزَرَدَانُ كُلَّ هَؤُلَاءِ، وَذَهَبَ بِهِمْ إِلَى مَلِكِ بَابِلَ فِي رَبْلَةَ.
21 فَقَتَلَهُمْ مَلِكُ بَابِلَ هُنَاكَ فِي رَبْلَةَ فِي أَرْضِ حَمَاةَ. وَبِذَلِكَ أُسِرَ شَعْبُ يَهُوذَا مِنْ أَرْضِهِ.