11 وَضَعَ رِجْلَيَّ فِي قُيُودٍ، وَرَاقَبَ كُلَّ خَطَوَاتِي.‘
12 ”أَنْتَ لَسْتَ عَلَى حَقٍّ فِي هَذَا الْكَلَامِ يَا أَيُّوبُ، لِأَنَّ اللهَ أَعْظَمُ مِنَ الْإِنْسَانِ.
13 لِمَاذَا تَتَّهِمُهُ بِأَنَّهُ لَا يَرُدُّ عَلَى أَحَدٍ؟
14 بَلْ إِنَّ اللهَ يَتَكَلَّمُ بِطَرِيقَةٍ أَوْ بِأُخْرَى، حَتَّى وَإِنْ كَانَ الْإِنْسَانُ لَا يُلَاحِظُ.
15 فَيَتَكَلَّمُ فِي حُلْمٍ مَثَلًا، أَوْ فِي رُؤْيَا فِي اللَّيْلِ، عِنْدَمَا يَكُونُ الْوَاحِدُ نَائِمًا فِي فِرَاشِهِ.
16 يُكَلِّمُ النَّاسَ فِي آذَانِهِمْ، وَيُنْذِرُهُمْ وَيُرْعِبُهُمْ
17 لِيُبْعِدَ الْإِنْسَانَ عَنِ الشَّرِّ، وَيَحْفَظَهُ مِنَ الْكِبْرِيَاءِ.