1 وَعَاشَرَ آدَمُ زَوْجَتَهُ حَوَّاءَ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ قَابِيلَ وَقَالَتْ: ”بِمَعُونَةِ اللهِ اقْتَنَيْتُ رَجُلًا.“
2 وَبَعْدَ ذَلِكَ وَلَدَتْ أَخَاهُ هَابِيلَ. وَكَانَ هَابِيلُ رَاعِيَ غَنَمٍ، أَمَّا قَابِيلُ فَكَانَ يَعْمَلُ فِي فِلَاحَةِ الْأَرْضِ.
3 وَفِي وَقْتٍ مَا، قَدَّمَ قَابِيلُ للهِ قُرْبَانًا مِنْ ثِمَارِ الْأَرْضِ.
4 أَمَّا هَابِيلُ فَقَدَّمَ أَفْضَلَ أَبْكَارِ غَنَمِهِ. فَرَضِيَ اللهُ عَنْ هَابِيلَ وَقُرْبَانِهِ.
5 لَكِنَّهُ لَمْ يَرْضَ عَنْ قَابِيلَ وَقُرْبَانِهِ. فَغَضِبَ قَابِيلُ جِدًّا، وَكَانَ وَجْهُهُ عَابِسًا.
6 فَقَالَ اللهُ لِقَابِيلَ: ”لِمَاذَا غَضِبْتَ؟ لِمَاذَا وَجْهُكَ عَابِسٌ؟