1 وَاشْتَكَى الشَّعْبُ بِسَبَبِ الْمَصَاعِبِ الَّتِي يُقَابِلُونَهَا. وَوَصَلَتْ شَكْوَاهُمْ إِلَى أُذُنَيِ اللهِ وَسَمِعَ. فَغَضِبَ جِدًّا وَاشْتَعَلَتْ نَارُهُ فِيهِمْ، وَأَحْرَقَتْ بَعْضَهُمْ فِي طَرَفِ الْمُخَيَّمِ.
2 فَصَرَخَ الشَّعْبُ إِلَى مُوسَى، فَصَلَّى مُوسَى إِلَى اللهِ، فَخَمَدَتِ النَّارُ.
3 فَسُمِّيَ ذَلِكَ الْمَكَانُ تَبْعِيرَةَ، أَيِ اشْتِعَالٌ، لِأَنَّ نَارَ اللهِ اشْتَعَلَتْ فِيهِمْ.
4 وَكَانَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ خَلِيطٌ مِنَ الْغُرَبَاءِ اشْتَهَوْا اللَّحْمَ، فَأَخَذَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَبْكُونَ هُمْ أَيْضًا وَيَقُولُونَ: ”مَنْ يُطْعِمُنَا لَحْمًا؟