1 وَقَالَ اللهُ لِي:
2 ”يَا ابْنَ آدَمَ، هَلِ الْكَرْمَةُ أَفْضَلُ مِنْ أَيِّ شَجَرَةٍ أُخْرَى؟ أَوْ أَفْضَلُ مِنْ غُصْنِ شَجَرَةٍ فِي الْغَابَةِ؟
3 هَلْ يُصْنَعُ مِنْ خَشَبِهَا شَيْءٌ مُفِيدٌ؟ أَوْ هَلْ يُصْنَعُ مِنْهُ حَتَّى وَتَدٌ لِلْحَائِطِ تُعَلَّقُ عَلَيْهِ الْأَشْيَاءُ؟
4 لَا، بَلْ يُطْرَحُ وَقُودًا لِلنَّارِ! وَبَعْدَمَا تَأْكُلُ النَّارُ طَرَفَيْهِ وَتَحْرِقُ وَسَطَهُ، هَلْ يَنْفَعُ فِي شَيْءٍ؟
5 طَبْعًا لَا! فَهُوَ لَمَّا كَانَ سَلِيمًا لَمْ يَنْفَعْ فِي شَيْءٍ، فَهَلْ يَنْفَعُ بَعْدَمَا أَكَلَتْهُ النَّارُ وَاحْتَرَقَ!“
6 لِذَلِكَ قَالَ الْمَوْلَى الْإِلَهُ: ”كَمَا أَنِّي جَعَلْتُ خَشَبَ الْكَرْمَةِ وَقُودًا لِلنَّارِ، مِنْ بَيْنِ كُلِّ شَجَرِ الْغَابَةِ، فَكَذَلِكَ جَعَلْتُ شَعْبَ الْقُدْسِ وَقُودًا لِلنَّارِ.