1 أَيْنَ ذَهَبَ حَبِيبُكِ يَا أَجْمَلَ الْبَنَاتِ؟ فِي أَيِّ اتِّجَاهٍ مَضَى، فَنَبْحَثَ عَنْهُ مَعَكِ؟
2 حَبِيبِي نَزَلَ إِلَى جَنَّتِهِ، إِلَى رَوْضَةِ الْأَطْيَابِ، لِيَرْعَى فِي الْجَنَائِنِ وَيَجْمَعَ السَّوْسَنَ.
3 أَنَا لِحَبِيبِي، وَحَبِيبِي لِي، هُوَ الرَّاعِي بَيْنَ السَّوْسَنِ.
4 أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي كَتِرْصَةَ، حَسْنَاءُ كَالْقُدْسِ، رَائِعَةٌ كَجَيْشٍ يَرْفَعُ الْأَعْلَامَ.
5 حَوِّلِي عَنِّي عَيْنَيْكِ، فَإِنَّهُمَا غَلَبَتَانِي. شَعْرُكِ أَسْوَدُ كَقَطِيعِ مَعْزٍ نَازِلٍ مِنْ جِلْعَادَ.