رِسَالَةُ بُولُسَ ٱلرَّسُولِ ٱلأُولَى إِلَى أ 6:3-9 NAV

3 أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّنَا سَنَدِينُ الْمَلاَئِكَةَ؟ أَفَلَيْسَ أَوْلَى بِنَا أَنْ نَحْكُمَ فِي قَضَايَا هَذِهِ الْحَيَاةِ؟

4 إِذَنْ، إِنْ كَانَ بَيْنَكُمْ خِلاَفٌ فِي قَضَايَا هَذِهِ الْحَيَاةِ، فَأَجْلِسُوا صِغَارَ الشَّأْنِ فِي الْكَنِيسَةِ لِلْقَضَاءِ.

5 أَقُولُ هَذَا تَخْجِيلاً لَكُمْ. أَهَكَذَا لَيْسَ بَيْنَكُمْ حَتَّى حَكِيمٌ وَاحِدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقْضِيَ بَيْنَ إِخْوَتِهِ!

6 غَيْرَ أَنَّ الأَخَ يُقَاضِي أَخَاهُ، وَذَلِكَ لَدَى غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ.

7 وَالْوَاقِعُ أَنَّهُ مِنَ الْعَيْبِ عَلَى الإِطْلاقِ أَنْ يُقَاضِيَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً. أَمَا كَانَ أَحْرَى بِكُمْ أَنْ تَحْتَمِلُوا الظُّلْمَ وَأَحْرَى بِكُمْ أَنْ تَتَقَبَّلُوا السَّلْبَ؟

8 وَلكِنَّكُمْ أَنْتُمْ تَظْلِمُونَ وَتَسْلُبُونَ حَتَّى إِخْوَتَكُمْ.

9 أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لَنْ يَرِثُوا مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: فَإِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ لَنْ يَرِثَهُ الزُّنَاةُ وَلاَ عَابِدُو الأَصْنَامِ وَلاَ الْفَاسِقُونَ وَلاَ الْمُتَخَنِّثُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو الذُّكُورِ