1 وَيْلٌ لِلْمَدِينَةِ الظَّالِمَةِ الْمُتَمَرِّدَةِ الدَّنِسَةِ،
2 الَّتِي لاَ تُصْغِي لِصَوْتِ أَحَدٍ، وَتَأْبَى التَّقْوِيمَ، وَلاَ تَتَّكِلُ عَلَى الرَّبِّ، وَلاَ تَتَقَرَّبُ مِنْ إِلَهِهَا.
3 رُؤَسَاؤُهَا فِي دَاخِلِهَا أُسُودٌ زَائِرَةٌ، وَقُضَاتُهَا كَذِئَابِ الْمَسَاءِ الْجَائِعَةِ الَّتِي لاَ تُبْقِي شَيْئاً مِنْ فَرَائِسِهَا إِلَى الصَّبَاحِ.
4 أَنْبِيَاؤُهَا مَغْرُورُونَ وَخَوَنَةٌ، وَكَهَنَتُهَا يُدَنِّسُونَ الْمَقْدِسَ وَيَتَعَدُّونَ عَلَى الشَّرِيعَةِ.
5 وَلَكِنَّ الرَّبَّ مَا بَرِحَ صِدِّيقاً فِي وَسَطِهَا، لاَ يَرْتَكِبُ خَطَأً، وَيُبْدِي فِي كُلِّ صَبَاحٍ عَدْلَهُ وَفِي كُلِّ فَجْرٍ حَقَّهُ. لاَ يُخْفِقُ قَطُّ؛ أَمَّا الأَثِيمُ فَلاَ يَعْرِفُ مَا هُوَ الْخِزْيُ.