الرِّسالَةُ إلَى غَلاطِيَّة 3:1-7 SAT

1 أيُّها الغَلاطِيُّونَ الأغبِياءُ، مَنِ الَّذِي سَحَرَكُمْ لِكَي تَتَوَقَّفُوا عَنْ طاعَةِ الحَقِّ؟ أنْتُمْ يا مَنِ ارتَسَمَ يَسُوعُ المَسِيحُ فِي أذْهانِكُمْ كَما لَو أنَّهُ مَصلُوبٌ أمامَ أعيُنِكُمْ!

2 أرِيدُ أنْ أعرِفَ مِنْكُمْ شَيئاً واحِداً فَقَط: هَلْ أخَذْتُمِ الرُّوحَ بِسَبَبِ التَّقَيُّدِ بِالشَّرِيعَةِ أمْ بِسَبَبِ سَماعِ البِشارَةِ وَالإيمانِ بِها؟

3 أِلِهَذا الحَدِّ أنتُمْ أغبِياءُ؟ أبَعدَما ابْتَدَأْتُمْ بِالرُّوحِ، تُكَمِّلُونَ الآنَ بِجُهُودِكُمُ البَشَرِيَّةِ؟

4 فَهَلِ اختَبَرْتُمْ كُلَّ هَذِهِ الأُمُورِ دُونَ فائِدَةٍ؟ أرجُو أنْ لا يَكُونَ الأمْرُ كَذَلِكَ.

5 فَهَلْ يُعطِيكُمُ اللهُ الرُّوحَ، وَيَصنَعُ المُعجِزاتِ بَينَكُمْ بِسَبَبِ الشَّرِيعَةِ، أمْ لِأنَّكُمْ سَمِعْتُمُ البِشارَةَ وَآمَنْتُمْ بِها؟

6 فَكَما هُوَ مَكتُوبٌ عَنْ إبْراهِيمَ: «آمَنَ إبْراهِيمُ بِاللهِ، فَاعتَبَرَهُ اللهُ بارّاً بِسَبَبِ إيمانِهِ.»

7 كَذَلِكَ يَنبَغِي أنْ تَعلَمُوا أنَّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ هُمْ فِعلاً أبناءُ إبْراهِيمَ.