21 كانَ الرّبُّ راضياأنْ يُبرِّرَ شعبَهُ،لو عظَّمَ الشَّريعةَ وأكرَمَها،
22 لكنَّهُ شعبٌ مَنهوبٌ مَسلوبٌأوقِـعَ بِهِم في الحُفَرِ.وخُبِّئُوا كُلُّهُم في الحُبوسِ.يُنهَبونَ وما مِنْ مُنقِذٍ،ويُسلَبونَ ولا يُرَدُّ سَلبُهُم.
23 هل فيكُم مَنْ يسمَعُ هذا الكَلامَ،ويُصغي ويستَمِـعُ لِما سأقولُ،
24 مَنْ عرَّضَ يَعقوبَ للسَّلبِ،ودفَعَ إِسرائيلَ إلى النَّاهِبـينَ؟أما هوَ الرّبُّ الّذي خَطِئْنا إليهِ،فرَفَضْنا طُرُقَهُ وسَماعَ شريعتِهِ؟
25 فصَبَّ علَينا احتِدامَ غضبِهِفي هَولِ ما خُضْنا مِنَ الحروبِ.فألهَبَنا مِنْ كُلِّ صَوبٍ وما عَلِمْناوأحرَقَنا ولم نعتَبِرْ.