1 مَنْ صَدَّقَ ما سَمِعْنا بهِ؟ ولمَنْ تَجَلَّت ذِراعُالرّبِّ؟
2 نَما كنَبتَةٍ أمامَهُ، وكعِرْقٍ في أرضٍ قاحِلَةٍ. لا شَكلَ لَه فنَنظُرَ إلَيهِ، ولا بَهاءَ ولا جَمالَ فنَشتَهيَهُ.
3 مُحتَقَرٌ مَنبوذٌ مِنَ النَّاسِ، ومُوجَعٌ مُتَمرِّسٌ بالحزنِ. ومِثلُ مَنْ تُحجَبُ عَنهُ الوُجوهُ نَبَذْناهُ وما اعتَبَرناهُ.
4 حمَلَ عاهاتِنا وتحَمَّلَ أوجاعَنا، حَسِبناهُ مُصابا مَضروبا مِنَ اللهِ ومَنكوبا
5 وهوَ مَجروحٌ لأجلِ مَعاصينا، مَسحوقٌ لأجلِ خطايانا. سلامُنا أعَدَّهُ لنا، وبِـجِراحِهِ شُفينا.
6 كُلُّنا كالغنَمِ ضَلَلْنا، مالَ كُلُّ واحدٍ إلى طريقِهِ، فألقَى علَيهِ الرّبُّ إثمَنا جميعا.
7 ظُلِمَ وهوَ خاضِعٌ وما فتَحَ فمَهُ. كانَ كنَعجةٍ تُساقُ إلى الذَّبحِ، وكخروفٍ صامتٍ أمامَ الّذينَ يَجُزُّونَهُ لم يفتَحْ فمَهُ.