الرِّسالَةُ الأُولَى إلَى كُورنثُوس 7:16-22 SAT

16 فَكَيفَ تَعرِفِونَ المَستَقبَلَ؟ أيَّتُها الزَّوجَةُ، رُبَّما سَتَكُونِينَ سَبَباً فِي خَلاصِ زَوجِكِ. وَأنتَ أيُّها الزَّوجُ، رُبَّما سَتَكُونُ سَبَباً فِي خَلاصِ زَوجَتِكَ.

17 فَلْيَسلُكْ كُلُّ واحِدٍ حَسَبَ الحالَةِ الَّتِي اخْتارَها لَهُ الرَّبُّ، وَكَما كانَ عِندما دَعاهُ اللهُ. هَذا هُوَ ما آمُرُ بِهِ فِي كُلِّ الكَنائِسِ.

18 فَهَلْ بَينَكُمْ مَنْ كانَ مَختُوناً عِندَما دَعاهُ اللهُ؟ فَلا يَنبَغِي عَلَى مِثلِ هَذا أنْ يُخفِيَ أمرَ اختِتانِهِ. وَهَلْ بَينَكُمْ مَنْ دَعاهُ اللهُ وَهُوَ غَيرُ مَختُونٍ؟ فَلا يَنبَغِي عَلَى هَذا أنْ يُختَتَنَ.

19 فَلا يَهُمُّ أنْ يَكُونَ المُؤمِنُ مَختُوناً أوْ غَيرَ مَختُونٍ، بَلْ ما يَهُمُّ هُوَ أنْ يُطيعَ وَصايا اللهِ.

20 فَلْيَبقَ كُلُّ واحِدٍ عَلَى الحالِ الَّتِي دَعاهُ اللهُ فِيها.

21 فَهَلْ كُنتَ عَبداً حِينَ دُعِيتَ؟ فَلا تَنزَعِجْ لِذَلِكَ. لَكِنْ إنْ كانَ فِي إمكانِكَ أنْ تَتَحَرَّرَ، فَانتَهِزِ الفُرصَةَ وَتَحَرَّر.

22 فَمَنْ هُوَ فِي الرَّبِّ الآنَ، لَكِنَّهُ كانَ عَبداً عِندَما دَعاهُ الرَّبُّ، فَقَدْ صارَ عَبداً لِلمَسِيحِ.