1 لِمَاذَا هَاجَتِ الْأُمَمُ؟ وَلِمَاذَا فَكَّرَتِ الشُّعُوبُ فِي أُمُورٍ بَاطِلَةٍ؟
2 اِسْتَعَدَّ مُلُوكُ الْأَرْضِ، وَاجْتَمَعَ الْحُكَّامُ مَعًا، ضِدَّ اللهِ وَضِدَّ الْمَسِيحِ مُخْتَارِهِ وَقَالُوا:
3 ”لِنَقْطَعْ عَنَّا قُيُودَهُمَا، وَنَتَحَرَّرْ مِنْ رُبُطِهِمَا.“
4 الْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ فِي السَّمَاءِ يَضْحَكُ، رَبُّنَا يَهْزَأُ بِهِمْ.
5 ثُمَّ يُوَبِّخُهُمْ فِي غَضَبِهِ، وَيُرْعِبُهُمْ بِغَيْظِهِ.
6 وَيَقُولُ: ”أَنَا اخْتَرْتُ لِي مَلِكًا يَحْكُمُ شَعْبِي فِي الْقُدْسِ.“